هذا كلام والله خطير مره ارجو القراءه بتمعن
وانت بكيفك
https://2img.net/r/ihimizer/img198/8598/musiceffect.jpg
يقول الدكتور “لوتر” الاستاذ بجامعة كولومبيا : إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات.
ويقول: إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الانسان وعلى ضغط دمه ، وإذا كان ذلك في
الصيف كان الاثر التخريبي أكثر.
إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر تكهربه بها ، وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً – خارجاً عن المتعارف – ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج من الحد مبدءاً لأمراض اخرى.. الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بها الأخصائيون والأطباء بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب وإتعابه للنفس والروح وغير ذلك. وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة ، وواصل استماعه الى الموسيقى والغناء ، هل تعرف اين يؤول أمره ومصيره؟ يوصل إلى ابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب وتحطيم الجسم.
أما البرفسور “هنري اوكدن” الاستاذ بجامعة “لويزيانا” والمتخصص في علم النفس والذي قضى 25 سنة في دراسته ، كتب مقالاً في مجلة “نيوزويك” قال فيه : إن “آدنولد” الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة الأجهزة الالكترونية – الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ – بإجراء بعض التجارب على الألوف من المرضى الذين يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع ، وبعد ذلك ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب النفسية الروحية والصداع هو :الإستماع الى الموسيقى والغناء ، وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان.
فسبحان الله ما حرم شيئا إلا لحكمة بالغة
فهــــــــــل مـــــــــن مــــــدكـــــــــر